وأفادت وكالة مهر للأنباء أن السيد "رئيسي" أكد على أن "الاشخاص الذين يروّجون للشائعات والاكاذيب هم بشهادة القران الكريم، في عداد المنافقين والكفار" مضيفاً: هؤلاء يعمدون في سياق الحرب النفسية التي يشنها العدو ضدنا، على تحجيم الانجازات وعناصر الاقتدار، وتضخيم الثغرات داخل البلاد.
وأكد الرئيس الإيراني على اهمية دور وسائل الاعلام وجميع المسؤولين في مراكز العلاقات العامة، من اجل التصدي لهذه الهجمة الاعلامية الشرسة، وذلك عبر توظيف لغة الاعلام الرسالي المقنع والشفاف الذي يلقى ترحيبا عند مسامع المخاطبين.
وتابع قائلا : ان العدو يحاول العثور على التصريحات المتضاربة التي يتداولها الاعلام المحلي واستغلالها في اطار مآربه لنشر الكراهية داخل المجتمع.
كما استدل بالتوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية حول "جهاد التبيين" مشيراً في نفس السياق إلى أهمية التركيز على الاعلام الشفاف والمواكب للاحداث والباعث على في مواجهة الحرب الاعلامية التي يشنها الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
/انتهى/
تعليقك